عائــــد من الغيــــم…**.د شميسة غربي ــ الجزائر

اليــــوم عــــــاد… نزل عن راحلته بعد أن شعر بدوارٍ رهيب؛ يُغلّفُ رأسه. تحسّسَ ضباباً يغزو عينيْهِ، استشعر رعشة في مفاصله، حاول الحركة؛ لكن ترَصّدهُ عجز كبير….خمّنَ: ” أ..أ.. أصرخ … لعلّ صوتي يصل إلى كائن ما…؟” تنحْنح ببطء؛ وكأنه يتفقّدُ حِباله الصوتية…. تنحنح ثانية، ثمّ صرخ… أو تهيّأ له أنه صرخ! لحظات… تساقطتْ من شلّال العمر، صحِبتها رياح شديدة هبّتْ؛ فكستْ وجهه حبُيْباتٍ من التراب. رفع إحدى

تعليقات