كانت هذهِ سابعُ سيجارةٍ أطفئها .كنتُ أريدُ لبيتي أن يمتلىء بالأطفالِ كما امتلئتْ هذهِ المنفضة ببقايا أنفاسي .. حفنةُ من سنينِ العمرِ أختزلتها أيادي الظلم وأهالتْ فوقها التراب ثم صّمّتْ أذانها عن سماعِ صرخاتي ..جنَ جنونُ أبي حين رأى أن جمالي يكبر ونهديّ تتراقصُ من خلف ثيابي وكأن أنوثتي جرمٌ هز شاربه .. فزوجني لأولِ طارق ..دخلتُ بيته أحملُ مع فستان زفافي أربعة عشر عاماً ودمية ..وقفتُ
تعليقات
إرسال تعليق