سجى العبق ...** بقلم : شاكر فريد حسن

إنها سجى العبق سقطت من شاهق نزفت وأغمضت عينيها إلى الأزل غادرت دون وداع بعد أن كانت وسط الرياضكالحبقبموتها مزقت الصدر والحشاء هطلت العيون وانهمرت العبرات والدموع بكاها الكبيرقبل الصغير بالأبيض كفناها وسجيناها وزفت كالعروس بثوبهامن دار الفناء إلى دار الخلود والبقاء عاشت حياتها مدللة ومهندمة في بحبوحة ورغد فكانت كالأميرات تجملت وتزينت بأثمن الحلي والمجوهرات وأنفس الثياب وبدت في المناسبات

تعليقات