تخلعُ الريحُ قميصَ الغيمِ تفكُّ ازرارَ ومضهِ فيمشي ظلُّ الصريرِ نحوي قلْ لي_كيفَ انجو من اصابعِ بغتتها حين تأوي غوايتها إليَّ هيَ برقُ الحكايةِ في ليلي تقيمني في رميم جسدي فكيفَ لوحدتي لاتأنسْ عشقها تفجُّ نهدَ العري بلمح الكفِّ والنساء لهنَّ ماانقضى من عشق القمرِ وهذا الماءُ ينسكبُ رخيا يغتسلُ بوقتٍ من ضلع نشيجي فلا تكتبْ اسماءَ المومساتِ بحبر الندامةِ كأنكَ تمتدّ في شجر الظلِّ
تعليقات
إرسال تعليق