تحت جنح الظلام ــ قصة قصيرة ...**ناديا ابراهيم ـ فلسطين

في ذلك المساء الأسود ، خرجت ( شتوى) من بيتها تحت جنح الظلام ،تركت خلفها كل شيء ينطق بالمكان ،وبقايا ذكريات كانت تكتنز بالأسرار الخفية .ابتلعها الليل وذابت مع طفلها مثل فص ملح في الطوفان ،كان الطريق الذي سلكتهإلى بلاد الغربة ، يعج بالمهاجرين الذين يودون العبور إلى خارج حدود الوطن عن طريق البحر، ذلك النهار، هاتفتها أختها التي سبقتها إلى الهجرة ، قالت تحثها على اللحاقبها بعد أن علمت بموت زوجها في

تعليقات