امنيه ...** وسام السقا

مخاض أيام، وبقايا أوجاع، لم تصل فيها الدموع بإحساسها إلى الفرح، ولكن إحساس الألم تغير بالصبر حتى وصل إلى الفرح بالدموع، لذا تمر علينا أوقات من الليل تبكينا، واحيانا بريق الشمس يبكينا، والبسمة بعيدة عن دقات القلب، تنتظر الوقت المناسب لتلطف الأجواء، ولكنها محبوسة بين قوسين الخجل أولاً، و التضحية ثانياً، ولذا بقيت الأمنية متأرجحة بين الدموع والفرح.  * وسام السقا   العراق

تعليقات