الشوق المصلوب ُُْ ...** شكروبة حكيمة

في قلب البحر يحتضر الموج الأزرق، وتنام أمنيات الليل في أهداب العذارى، المعتكفة في محراب الهجر السائر في عطر الزهر المحترق ، هذه الروح المثقلة بأشجان الصبح التي أتعبها ألانتظار وهي تحدق بتموجات الهواء فوق حقول القمح الأبيض، ترقب لحظة اللقاء كل ليلة وهي تحلم بهدايا المطر، ومسح غمام أحزان أيلول المتراكم في رف النسيان، فيرتحل شذاها الأخير من الزهر المحترق نحو ساحة كبيرة بها حبات ثلج هاربة من جفن

تعليقات