ولدت قطرات الندى من نسمات سحر الصباح، فعانقت بشغف الزهور، وبحب احتضنت أوراق الشجر، عزف الوادي بنسيمه الخلاب سيمفونية الربيع، وغنى الجبل بصوت صفير الرياح لحن الوجود، فباركت الطبيعة ثورة الجمال والعشق والحب، ونثرت الشمس الوان سحرها، فاندمج شعاعها بأحاسيس نور الحياة، وانبثقت لحظات ضحكٍ من شفاه ربيع غَضٌ باخضراره البهي، وقال الصباح لا غنى عن الحرية والفرح في حياتنا وواقعنا، ذلك كان إحساس الفرح،
تعليقات
إرسال تعليق