الوداع الأخير ...**حكيمة شكروبة

 جدائلي نسجها قلب الليل في ليلة حالكة الظلام. فكانت وشاحا أمسح به مدامعي في غربة المكان ،و حين أرتشف الحزن من كف الأوجاع تتمزق الروح ويسدل الليل الستار، وتغفو فوق الجفون حرقة الفراق , ويرتجف الفؤاد حين تزوره حروف تصلي لاسمه دون موعد أو استئذان : لأقف في ضفاف الغربة مستأنسة بدمع يرقص في تلال نمت فيها الأوجاع، وحقول زرعت تبغا يفوح بعبق عطره المتأجج في الوجدان . شوقي يرتحل في غسق الليل في ضريح

تعليقات