لا عــداء ...** أدونيس حسن

استيقظتُ على أشياءَلها صوتُ الضجيج وأخرى لها صوتُ الرخيم تعبتُ من أنين النهار في جسدي اشتقتُ الليلَ حتى العتمة مللتُ سواحلَ النورو امتدادها بين حباتِ الرمال و تكرارَ توالي أمواجِ الزرقة في عيني أريدُ أن أرتاحَ من هذا السريرِ الوثير ومن وشوشةِ النسماتِ لأوراق الغاباتمن هذا الحفيفتعبتُ عن النحلِ وسلوكه إلى الروضذاتَ الحروفِ والكلماتهي الألوانُ والخطوط واستقرار الرحيق والمفتاحُ لأبوابِ القدرة

تعليقات