قوس قزح ...**فائزة عبد الله

وأخيراً انهار السد الذي كان يحمي فضولنا وفاضت روحك وغرقت أنا قلنا للعصفورة بأننا لن نسرق أجنحتها ولكن حينما غفت على أكتاف لقائنا قصصنا حلمها وهربنا جلسنا على حافة قوس قزح كنا قد لوّناها بشفتينا غرسنا أناملنا في صدر الشمس لنحرق كلماتٍ تتقطر من عصارة روحينا أقنعنا غيمةً بهمساتنا فأمطرت بدل المطر قصائد على جفاف أيدينا وحينما أفلست رميناها بسهام من حروف فجمعت صدى صوتينا وبكت على بكاء قلبينا طرنا

تعليقات