(4) في مَهْدِ عُمْره؛ يأسرهُ ينعُ الاشتياق.. ولغمر الحُبّ بتفاصيل يومه يبحثُ عن مَجْرى تريْاقٍ؛ منه ظمأه يشربُ.. لايهمّ يمُت أو يرتوي.. لايجد غير غور (عقرب)..! وفي غمار حُبّ؛ روحه تتريْض بسَواد أزقة فراق.. فغدا البتول وجثته عابر سبيل.. عابر سبيل ينزلُ محطة ولم يقرأ..! على الرصيف لوحة بَعْد لم تصدأ..! مكتوبٌ عليها: ـ هنا لا إقامة.. لاينعدم البَيْن بين (العذراء) و(العقرب).. حيواتٌ بينهما..
تعليقات
إرسال تعليق