الفوضى بالنسبة لي،هي ساقية الروح،ولذا لم يكن من السهل علي،أن أقبل الإقامة مع عائلة،فالبرنامج اليومي المُحدّد ومواعيد الوجبات،كافية لجعل حياتي جحيماً،ناهيك عن الإضطرار إلى التظاهر بالأدب،واغتصاب الإبتسامات،وتجنّب الكلمات البذيئة!وعلى أيّة حال فقد قبلت بهذا التنازل،بعد أن قذف”الشيوخ” بأشيائي إلى عرض الشارع،بعد أن ضبطوا الجارة جالسة على حافّة سريري،بعد عودة مبكّرة لأحدهم من الجامعة،ولم تفلح
تعليقات
إرسال تعليق