البارحة في رحاب الجامع الأموي الكبيررأيتك تغرد على البساطالأحمر كالملاك الصغيركان قلبك أخضروأنفاسك عنبرولأنك الظل الوارف في حياتيناداني قلبي إليكلأقرأ الجمال الطالع من عينيكوأسمو بك فوق حدود الأثيرهناك خلف الباب المتواري بينجدارينجلست كعاشق في محراب الصمتتناجي الرب وترفع الكفينوأنا أمامك أردد الدعاء للهوأبحث في حقل نفسي عن نورمبين كم أدركت وأنا أتوه بنبضك أنني أحبك وأن الجنة ليست في السماءبل
تعليقات
إرسال تعليق