سلامٌ إلى وطني وإنْ أزرى بكَ الزمنُ ستبقى أيها الوطنُ كتاباً للندى المعشوقِ تتلو فجرَكَ المُزُنُ وإنْ طالتْ منافينا وَمَلَّحَ جُرْحَنا الشجنُ ستبقى في مآقينا نظلُّ إليكَ نَرْتَهِنُ فلا برلين ، لا باريس ، لاروما ، ونأتَمِنُ ولابَحْرٌ يُخَبِّئُنا لتشربَ نبضَنا السُفُنُ فَكُلُّ مدارِنا عِشْقٌ ، دمشقاً تشهقُ المُدُنُ سَتورِقُ أيها الوطنُ ويهجرُ غُصْنَكَ الوَسَنُ وتَعبقُ وردةً فكراً ويُكْسَرُ عندكَ
تعليقات
إرسال تعليق