يَا ومضةَ الفجرِ ...**شِعر مُهنّد ع صقّور

الأخوّةُ الصّادِقةُ هي النّعمةُ الكُبرى التي أفاضها اللهُ سُبحانهُ وتعالى على بني آدم .., كبوصَلةٍ تسري بهم في ليلِ شتاتِهم الأزلي البارد المُظلم .., وهي البساطُ المُقدّسُ الذي يعرجُ بهم حيثُ مكانهم الأوّلُ قبلَ أن ينزغَ الشيطانُ بينهم .., ويوقعهم في أحابيلهِ ومكرهِ .., غيرَ أنّ المُعجزةَ الكُبرى في عصرنا هذا عصرِ التزلّفِ والنّفاقِ والدّهاء هي أنْ يشملكَ الله بعنايتهِ ولُطفهِ ويهَبكَ أُختاً /

تعليقات