وقفَ مُتَّكِئًا على عُكَّازه، والحيرَة تَسكُنُه، تَسْتنفِر قَلبَه وعقلَه في آنٍ واحِد. يَخيطُ الذِّكريات لِيصنع بها الحَقيقة، ويَنفَض مَكْنوناتِه المُتَراكِمة، والمُتَكُوِّمَة في زَوايا ظِلِّه، ويَجعَلَ مِنها مَعلَمًا ومَزارًا يَعودُهُ كُلَّمَا ضَاقَتْ بِه السُّبُل وآَلَمَهُ وجعُ السِّنين.أَكثر مِن خَمسين عامًا وهو مُنتَشي بِرؤيةِ هذِه البَراعِم المُورِقَة والمُعَطَّرة بماضٍ تَحتَويه خَوابي
تعليقات
إرسال تعليق