حفنة من رماد ...**سمرا عنجريني

وددتُ ألا أصدق ..أنَّ النقطة ترتعش في خاتمة قصة والشقّ الصغير في السدّيتحول لفجوة ..وأنَّ الباب المفتوح تدخله ريح الفراق فيغلقُ عفواً ...يتباطأ تنفسي ..ويعلو كما طبل افريقي يدقُّ بغصة ..فكرة الصدّ تأتي وتتبدد الهواء من حولي يرتجّ كما لو أن انفجاراً وقع سهواً ..تشلُّني معرفتي بك ياطائر الفينيق فكلما حان موعد القطاف ..تَهِبني حفنة من رمادك لأبْعَثْ من نارك قسراً أتجاوز إعصارك ..في صلاة السكينة .

تعليقات