لن أسألَكَ عن حربٍ ترتجلُ الشِّعرَ الرديءَ على خصورِ الغانياتِ سنحتسي النَّبيذَ كما كُنَّا نفعلُ قبلَ سبعِ حروبٍ ونتبادلُ نخبَ موتِنا الآتيَ من شقوقِ الغيمِرُبَّما نتوقَّفُ قليلاً في مُنتصفِ الزُّجاجةِ الفارغةِ ونملؤُها بدموعِنا السَّاخنةِأو ربما نقتسمُها بعدَ ذلكَثم ترحلُ أنتَ.. وأرحلُ أنا.. وكأنَّ الموتَ الذي قايَضْنا بهِ الحربَلم يرتوِ *تَهيمُ الحربُ على وجهِهابحثًا عن مدينةٍ تصهلُ خيولُ
تعليقات
إرسال تعليق