في الليسيه .. لا شفاعةَ لابنةِ الوزيرْ ...**إبراهيم يوسف – لبنان

.. أمّا مدرّسّ اللغة الفرنسية الذي تعلّمتُ على يديه يا طيَّب الله مثواه..؟ فكان تمادياً في عقابنا وتزكية من الأهلِ يصفعُنا على وجوهنا، ولا يكتفي..؟ فيستخدمُ حينما لا تدعو الحاجة عصاً يختارُها من شجرِ الرُمّان عصاً بالغة العقدِ يلهبُ بها أصابعَ أيدينا فتفقدُ الإحساسَ في البرد من شدّة الوجعِ بينما كنتُ أنافقُ لأهلي في طفولتي عن اهتمامي وشدّة محبّتي لمدرستي وضغينتي المُبيَّتة لمجدِه ورمزِه

تعليقات