كان قطار الفجر يشق طريقه بصعوبة في زحمة الانفجارات الرهيبة والرصاص الذي يبحث عن احياء ومدينتي ابعد ماتكون عن الميلاد هاتفتني وهي تشكو غربتها التي ظنتها وطناً.. متعبةٌ تعود.. تدقُ بابَ صدري جناحاها ملطخان بدمِ قصيدة.. اعرفُ بعدها أن عصفورةَ قلبي غافلت كل الفزاعات وارتادت سماءكَ صافحتكَ بيدِ روحي سألتها عنك قالت: هو ذاك يجمعُ أشلاءَ نهاره..يجادلُ اقداره الباكية..... عبثاً يفعلُ كمن يقلبُ أوراقه
تعليقات
إرسال تعليق