عهدي بها وهي تعمل بالسكة الحديد وديعة .. طيبة , رقيقة , مهذبة , هادئة الوجه , بيضاء , عسلية العينين , ملفوفة القوام , وكأن عظامها من خيزران , ناعمة الصوت , والملمس , حلوة الطبع , حسنة الخَلق , والخُلق ... أتذكر وأنا طفل صغير .. كانت تلعب معي .. تجري خلفي .. وما أن تلحق بي حتى تضمني بين ذراعيها العاج .. إلي صدرها المرمر ثم تعبئ جيبي بالحلوى .. وحين تغفل عني .. أقبلها , وأجري , فتجري خلفي , وهي
تعليقات
إرسال تعليق