عودةُ السندبادِ ... **شعر: محمود ريّان

(السّندباُد كالإعصار إْن يهدأ يمت- صلاح عبد الصّبور)*سرابٌ من الأمنياتِوجرحٌ قديمْيُثيرُ ربيعَ المواسمْوقدْ نزَفَ القمرُ الضّوءْوشدَّ ضلوعَكَ وَتْرًا لزحفِ البهيمْ !تهاويتَ مرتميًا خلفَ جرحِ السّديمْوأتلفكَ الشّعرُ حُبًّا وقرعُ الطّبولِ...وضاجعْتَ شوكَ التّرابِوقد اصطدَمْتَ بمدٍّ منَ اللّيلِ،مدٍّ منَ الزّحفِ والشّوكْ !يعودُ وفيًّاتعودُ رفيقَ هُدًى لا يملُّ الضّياعِووجهًا يُراوحُ خلفَ الشِّهابِ

تعليقات