مغترَّةٌ بحبِّي ... ** شعر : مصطفى الحاج حسين

تهشّمت ضحكةُ البلّورِحينَ لوَّحت لكِ نافذتيوأنتِ لم ترفعي رأسكِوتتفقَّدي بكائيمدخلُ العمارةِ كادَ يتبعكِلكنَّ كبرياءَ الدَّرجِقالَ لهُ : - تماسكإنها تمرُّ بدونِ سلامٍوصرخَ الرَّصيفُ بكلِّ أوجاعيلكنَّكِ كنتِ منشغلةً عنهُالأرضُ من تحتكِ تهمسُ بنبضيأشجارُ الطّريق رفرفت بحنينيوأعمدةُ الكهرباءِ انحنت لضوئكِالهواءُ كان صاغراًيتنفّسُ عرقكِ بشغفٍحتّى أنَّ المارةَ انتبهواعلى خيبةِ قصيدتيوهي تقطعُ عليكِ

تعليقات