هذا المتسلل خلف ظلام الضبابيحمل كتب صفراء وخوذة تحميهيدعو دوما ليقود سفينة تتأرجحبين ضربات الموج والمد والجزريراهن أن يكون القبطانيحمل في جعبة سحرهجوع وعطش الرمالتصفق له الرياح الغربيةكئيب ذاك اللحنتعزفه أوراق تنتظر جرعة ماءعند بدايات الحلم كان مجرد وهمأوجدته أيد الضياعليمكث هنا يقلب صفحات النورتكفيه جرعة خداعوهذا المعوج القادم يأتيهليطيل مسافة العناء وتتوه الخطواتبين جدران مخازن المؤامرةلو
تعليقات
إرسال تعليق