لو أدركَ الغيمُ كم شقيّ الدمعُ ليهـَدَّ القلبَ بمعولهِ المالح وجفنٌ لا يـَصلحُ لإيواءِ الضَحكات لَما تمادى في سطوتهِ الرمادية ولأعلن الصلحَ فوراً مع الندىأن تخاف إحداهنَّ اقترابي إثر حديثٍ مطولٍ لشابٍ مصدوم يجعلها تدورُ في أفلاك ألانخفاض وتستعطفُ مسافاتَ القيظ كي تحظى بحبيبِ العمر..الحبيب الذي نذرتْ له شغاف القلب وبرقعتْ كفيها بالملعقة الكبيرة , ثم ادركتْ لاحقاً إن الصمتَ الذي دار بيننا ذات
تعليقات
إرسال تعليق