شجرة الشّاون ...** نعيمة السي أعراب

رجعت عايدة من جولتها مساءً إلى الفندق، وجلست تشاهد التّلفاز ومناظر المدينة الزّرقاء تتراقص أمام عينيها حتّى أخذها النّوم، فرأت حلماً عجيباً... رأت نفسها وقد تحوّلت إلى شجرة أرز عظيمة، جذورها في الأرض وأغصانها في السّماء، تحرّكها الرياح، فلا تنال منها شيئاً... فجأة، سمعت منادياً ينادي: "يا شجرة الشّاون العظيمة! يا شجرة الشّاون العظيمة!". التفتت ذات اليمين وذات الشّمال، فلم تجد أحداً، ثمّ نظرت

تعليقات