لم تكن هذه الليلة كسواها من الليالي كانت قفراء كصحراء خالية من كل شيئ إلا من هديل حنين داعب روحي فأيقظ جفنها المتكئ تعباً بعد هزيمةٍ من ضوءِ شمسِ الأمسِ صمتٌ لامس شغافَ القلب دقات الساعة توخز سمعي صوت النار بمدفأتي يغازل بعضَ صورٍ مرت بذاكرتي يدي تلامس صندوق ذكرياتي بحنان أفتحه ..أشتمُّ عبيره أقبّل صورةً فيها وجوه أحبّةٍ فيها ضحكاتهم ..وسعادتهم لمستها برفق .. خوفاً من أن أخدشَ فيها
تعليقات
إرسال تعليق