أتلمّسُ صَوتاً ...***هُدى محمد وجيه الجلاّب

أتلمّسُ صَوتاً داخل الحُنجرة وخوفاً مِن فيض يكسر الضلوع المُغلقة ويطيحُ بوهم السكون يُطفقُ فجر كسول بالنهوضنسمات عليلة تحملُ أريجَ القلق وتتغلغل شرايين كون يقبع بذهولأَتركُ كلّ شيء جانباً أنسى السقف والجدران والقيود أكتم ثغر الحواس وأجلسُ بلا حركة محاولة الصمت قدر المستطاعأتلمس روح الكون بالكاد أتنفسُ بينَ يديه أبحرُ بعوالم دونَ أنْ يدريفقط لو ينزل الأدراج مُعترفاً بالهزيمة يحاول أنْ يجدني على

تعليقات