كنت استقِل أحدَ وسائل النّقل وكانت المَقاعد ممُتلئه إلا مقعداً واحداً ، صَعدت فتاةٌ عِشرينيه في لحظَاتِها الأولى بدتْ بحَالة جيّدة ،جلستْ على الجِهة المُقابله لِي، ما إن جَلست وإذ بعلاماتِ غريبه تَظهرُ على وجْهِها كما لو أنّها خاضَت حرباً إتّكأت على النّافذة بهدوءٍ شديد وبَدأت تُحاول النّوم لكنها لا تَستطيع، تارةً تغمضُ عينيها وتارةً تُعاود فَتحهما وكأنّها تُحاول أن تحافِظَ على صلابةِ دمْعتها.
تعليقات
إرسال تعليق