شبّه لي إذ قتلوه ...** محمد علوش

كان كعصفورٍ يهمس في أذن المعمورةيطبع قبلة شوقٍ في خد الغدْيمضي مزهزاً للموعدمنتشياً بحقول المدْعادوما عاد !!وما زالت تتجول في الليل أصابعه المبتورة !!تترصده عين الشيطانتترصده أشباح الموتيترصده الأخدودتترصده عادٌ وثمود !!شبّه لي إذ قتلوهشبه لي إذ نشروهوما ذابها هو يرصد زائف دولتهم بخراب !!قتلوه على أرض سفارتهمأرض دناءتهمأرض عباءتهم سحلوه قتيلاًكطريدة صيد !!دمك المسفوح ينز جَمالاًويسوق

تعليقات