شدقُ الغربةِ ... ** شعر : مصطفى الحاج حسين .

وتهمسُ لي الدُّروبُ تغوي خطايَ برائحةِ الذّكرياتِ المثيرةِ وينهضُ بداخلي أفقٌ يومضُ بأنفاسي الحنين ياحبي النّابتَ على سفوحِ الغيمِ ياندى الفجر في صحراءِ رحيلي أحنُّ إلى مسقطِ عشقي وإلى رضابِ الأنينِ وشهقةِ أصابعِ المطر كم كانَ قلبي يقطفُ الضّوءَ عن شفاهِ العنبِ ؟! آهٍ ياموتي الذي يرابطُ في دمي يراقبُ فلولَ الموجِ لينقضَّ على قصيدتي ويرغمُ الطّريقَ على التَّلاشي أحدِّقُ في عماءِ الدَّهشةِ

تعليقات