تتأمل وجهَه القمحي، شَعره الفحمي وتبعد نظرَها عنه عنوة نحو أثاث الغرفة الهادئة، كي لا تُمْعن أكثر وتغوص في ملامحه الحلوة، خشية أنْ تصيبَه بالعين. العين المُحبّة تصيب أكثر، حسب بساطة ظنّها .. في صمتِها الطويل تبوح بمخاوفها لموج ذات مضطربة .. قبل أن يلحظ ابنها البريق المتدفّق، تمسح زوايا عينيها بأطرافِ أصابع بيضاء قصيرة، بسرعة تلتقط دموعاً قادمة مِن سراديب القهر. يُنهي تناول وجبته، يقوم مِن
تعليقات
إرسال تعليق