يَرسمُني الخَواءُ في دَربِ الصَّخبِ والفَوضَى طَيفَ أُنثى تَتنَفَّسُ من نَعشِ نُجومٍ تَتَهاوى في كلِّ لَيلةٍ صَوتي ضَعيفٌ يَخرجُ مِنَ الأمسِ المَكسورِ وحروفي تَهربُ من دَمي إلى خُضرةِ التَّقويمِ كَما أغصانٌ يابسةٌ تتَلهَّفُ لِنُسغِ الرّبيعِ تَجتازُ الجُدارنَ في قوقعَتي ..ثُمَّ تتَعثّرُ بحاضرٍ مَجنونٍ وعيونٌ تُهلّلُ في سَرابِ الخَطوة تَردِمُ على نَعشي زهرُالبنفسجِ حينَ يَنسَحبُ منّي غِناءٌ
تعليقات
إرسال تعليق