وحينما ذهبت ... لم تلق عليي نظرة الوداع ولا قسم الغياب ، لم تلتفت خلفك ، لم تأبه لحلول الظلام ، لم تخجل من لحظة الضعف و رعشة الخوف في عيني وكنت تعلم تشبثها بك وقت الانهيار ذهبت قبل أن أملي عليك آخر كتابتي بحبر المسافات قبل أن أتلو عليك ما تيسر من آيات العشق وما تبقى من أحاديث القوم وتهم الحب وأعمال الشعوذة والساحرات ، قبل ان ألقي عليك خطابي في الوصية العاشرة ، لم تعطيني فرصة لأطلعك على
تعليقات
إرسال تعليق