سكينة ــ قصة قصيرة جدا ...**خالدة أبوخليف

كان كل يوم يراقب تفتح زهرات اللوتس على سطح البحيرة واحدة هنا وأخرى هناك يتزين سطحها بالكثير منها تتجه مع شعاع الشمس بتلاتها البيضاء كقلبه الصغير وعند المساء تغلقها وتغطس في البحيرة شاكرة يوما" آخر منح لها لطالما راقبها وجمعها ليضعها على قبر أمه المتوفاة عند ولادتهمن عمق الماءمازالت زهرة اللوتستتنفس الحرية*خالدة أبوخليف سورية.

تعليقات