نافذة على حلم ...**فوز حمزة الكلابي

منذُ أن جمعتهما الغرفة , لم يتبادلا كلمة واحدة , وماذا يمكن أن يدور بين مشلول عاجز عن الحركة أكتفى بالصمتِ وأتخذهُ ملاذاً له , وبين مريض بالسرطان يعيشُ أيامهُ الأخيرة أدركَ أن الكلام مضيعة لوقت ٍ هو ضائعٌ أصلاً ؟؟ الساعةُ الجدارية و صوتُ عقاربها وهي تقتلُ في كلِ ثانيةٍ ثانيةَ أخرى, تخبركَ أن هناكَ شيئاً ماضياً , حتى الهواء أصبحَ ثقيلاً محملاً بأنفاسٍ مختنقةٍ , فقط النافذة الصغيرة المطلة على

تعليقات