والتقينا في دمشق …**فاديا عيسى قراجة

لهذه المرأة طعم المدن العتيقة .. تأسرك مثل العواصم , تسجنك في سراديبها حتى تقدم لها فدية قد تكون عنقك المحزوز على عتبة فتنتها .سأمضي إليها كي أتعلم من أصابعها أبجدية الماء حين تخترقها رعشة الغواية ..كان يجب أن أقطع مسافات طويلة أرتحل خلالها على هودج الأشواق , مكللاً بخيبتي , حاقداً مثل جمل شققت روحه الأسفار..ما أكبر ثغور الغربة عندما لا تلتقينا امرأة نعشقها ,وما أطول ساعاتها ونحن نعدُّ العدة

تعليقات