قصة الندى ــ نص ادبي ...**ابتسام ابراهيم الاسدي

هل كان عليَّ ان ادفن الامس ليعيش آلاتِ على رحب الندى ...؟ هل كان قرارا صائبا يوم اطلقتُ العنانَ لعصافير فمي كي تهرب نحو علياء الصواري ثم تهبط بزقزقاتها على غصنٍ مُتعبٍ وقف صامتاً قرب شجيرة اللباب وراح يرمقها بهدوء وهي تعدو خلف جدران الطفولة ؟ أو لم يكن مقدراً لذاك الرحيق ان يمـرَّ من تحت لساني وانا ابتلع علقم الشباب كي لا تصاب الحنجرة بالملل ..؟ كيف فرت اذن تلك التي اسميها لحظات من تحت وسادتي

تعليقات