زاغت الصور ...**حسين خلف موسى

زاغت الصور وتلاشت التأملات تحجرت المقل وانقضى العمر وبنينا من الوهم احلاما وكتبنا حكايات من الريح واستلقينا على وسادة الهوى فهوت بنا إلى فوهة بركان تهنا في السراب ولم نعرف أين نحن كيف كنا وكيف أصبحنا ركضنا خلف سراب وقلنا ما هم مياه البحر حلوة لذيذة كأن ليس لنا عيون، ولم نصدق حتى غرقنا وعرفنا خباياه عرفنا أعماقه وما يخبئ، فللبحر أشياء وأشياء لم يلفظها فمه ما زالت مختبئة في داخله، في اعماق

تعليقات