تشكيلات العتمة ــ قصة قصيرة...** القاص: محمد الليثى محمد

حولها سواد الحواري الضيقة.. وعتمة المساء..تحت حذائها البلاستيكي ، أرض رخوة تغوص فيها .. تخاف أن يسمعوها .. بقلق تحسست الباب الخشبي .. وجمعت ظلها من لمبات الشارع ، وأسندت ظهرها إلى الحائط .. وتنفست ببطء .. خافت أن تعكر صمت المكان .. نقرت على الباب .. ضمت الملاءة حولها .. كأن الليل مستريح مستمتع بالنوم على البيوت والناس .. احتواها فحضنت خوفها .. واهتز الباب .. وأطل من خلاله زوج من العيون

تعليقات