قيثارة....**عمر فهد حيدر

تخلع المدن جلباب نومها ، ترتل أناشيد صباحاتها ، تفكك أزرار خيبتها ، تمضي لياليها الطويلة إنتظار الياسمين ، حيث خيوط الشمس تواكبنا نحو الحياة، بينما وحوش البرية تختبئ من وهج شمسنا الساطعة .هي الحكاية تكفكف دموعنا تمحي بريق عيوننا الشاخصات نحو نهديها نلمح أكفاننا المنظومة كعشقنا للحياة ﻹنقضاء نهاراتنا تغسل وجوهنا بماء ندى جسدها ، نكتب حروف أسمائنا على صدر الحياة ينقضي عمرنا نحيلا" كأجسادنا

تعليقات