أكتظُّ بالحيرةِلاموطئَ لعقليفي حشدِ العراةِمن اتّزانهم... قد يسقطُ الصَّبرُ من يدييتشظَّى في قاعِ الإنتظارِرغمَ أزيزِ الذكرياتِفي سراديبِ مجراتيوقضبانِ صدري المتآكلةِبصدأِ الحنينِ...وأكفِّ الدعاءِ المتعبةِأحاصرُ عطشي إليكَكصَّبارٍ اسطوريوأدَّعي أنّي نيسانٌعلى امتدادِ قارَّةٍ موحشةٍمن المفرداتِ الذابلةِغزالُ دمي في عروقكَيتأهَّبُ للتمردِلايأمنُ كسلَ الذِّئابِولايراهنُ على الرِّماحِ
تعليقات
إرسال تعليق