أحَبُّ زاويةٍ لي في البيت هي قُربَ هذه النافذة التي تطلّ على جانب من جوانب الشّارع، تجعلني أرى الأشياء دون أن يراني أحد، فهذه النافذة تتستَّر خلف تلّة ترابيّة تعلوها شجرة كبيرة. أطلّ على العالم الخارجيّ من النّافذة بملابسي البيتيّة الخفيفة المتحرّرة صيفًا، ونسمات خفيفة تلاعب وجهي وشعري وتُشعرني بالانتعاش. صرت أعرف الأشخاص بأشكالهم المتميّزة. لا تهمّني أسماؤهم أو هويّاتهم، فقد أطلقتُ عليهم
تعليقات
إرسال تعليق