عيون الطّريق ...** نورا تومي

لم يعد يفتح النّافذة الغروب انطوى واستزاد الأفق بارح الاحمرار، محض دمعٍ جريحٍ هناك وكبد صغير هوى يحترق. يضمّ كتاباً إلى صدره ويقرأ لمحاً من لقى الذّاكرة سمّها حلوة سمّها تكسّر الدّهشتين تلك تاج البنات سمّها ظبية ماكرة. وحده والمساء رتيب جالساً وحده مثل طفلِ غريب لم تعد أمّه ومحى الفقد وجه أبيه هكذا كان منطفئاً إنّما موقدٌ زيته يأتلق قلبه عندليب. يذكر المقهى ذات صباح وجهها شعّ دون الصّبايا

تعليقات