هناك حيث نفترق والماءُ يُجَردني من اغصاني كنتَ تتسلق النعاس وتمحو ما يكتبني هناك حيث جثة العطر تسحبني من متاهتي ... كنتَ بطيورك مستلقيا" على قصيدتي .. لم أُطارد لهاثك بل تركتُ المساءَ من جهة الظلً يبحث عن أطرافي هل أحرقُ حشائش الهواء بين اجنحتي ..؟ هي ذي انفاسكَ بين كَفّيَّ وحيرتي بلا فراشات ٍ تُخفي رجفتها كنتُ أتَكَسّرُ لذة .. وأسمع رنيني يَرِفُّ فوق النهر أما زِلْتَ تُخَبّئُ
تعليقات
إرسال تعليق