النص الشعري هو نص غارق بتجربة الحرية الدائمة له، وحين يقف الشعر على تخوم واضحة ومحددة له بمسطرة مؤدلجة ومطعمة بمفاتيح مقفلة، نكون قد اعلنا عن انتحار القصيدة والشعر بشكل عام. ذلك أن النص الشعري، هو ابن الجموح الدائم، إنه الحصان البري الذي لايتركه غبار العدو والركض في سهول الإبداع، إنه انفلات الاشياء عبر منصات الإنطلاق الدائمة، بلا توقف؟. فلا يموت الشعر في غرف العناية المشددة، لانه لايجب ان
تعليقات
إرسال تعليق