الحب وحــده ، لا يكفــــي .. **صبحه بغوره

كان يعلم أن تفكيره العميق في ملامحها سيتطلب جهدا وسيدوم وقتا فهو يريد اقتحام المناطق المظلمة التي لم تسعفه الظروف من تبين معالمها بوضوح ، يتذكر أحمد جيدا كيف كان لقاؤه بها صدفة عندما مرت به الحسناء سريعا في حفل زفاف صديق له، وكيف كان شعرها الأصفر المائل للحمرة يتطاير على وقع خطواتها الرشيقة ، لم ينل منها حينها سوى تحية مجاملة باسمة سكنته كحلم جميل ظل يغازله مع بعض من كلماتها التي لم يستوعبها

تعليقات