بني قومي لقد طالَ السُّباتُ وحولكمُ الذئابُ الكاسراتُ فكيفَ نغُطُّ في نومٍ عميقٍ وبالأهوالِ تضطربُ الحياةُ أتنمو في ثرى الحُلمِ الأماني وتُطلَبُ في مفاوزهِ النّجاةُ وأقسى من إسار القيدِ ظُلماً إذا عُقِلَتْ عن القولِ اللهاةُ هوَ الوطنُ الذي أعطى ويرجو صنيعَ الأوفياءِ لهُ فهاتوا فمن ذا يستغِلُّ الأرضَ منهم فيقنع من خباياها العُفاةُ ومن ذا يُنزِلُ الأكفاءَ منّا منازلهم فتنجليَ الهناتُ ومن
تعليقات
إرسال تعليق