قد زاد وجدي للحمى وهُيامي وتظلُّ بارقة الدّجى أقلامي يا موطني أنت الأمانةُ عُلّقَتْ برقابنا تعلو على الأيّامِ هم شرّدوا أهلي وغالوا موطني وهمُ البلاءُ وسِرُّ كلِّ سقامِ سكتوا على ظلمٍ لشعبٍ عَزّهُ ربُّ العبادِ بصَوْلةٍ وصِدامِ واعلمْ أخا العلياءِ أنّ لقدسنا قدسيّة غابتْ عن الأفهامِ فإذا بكتْ أمٌّ وأعولَ طفلُها والتيهُ عجّ بموقعِ الأقدامِ وتشرّدَ الشّعبُ الأبيُّ وأمّتي ترنو اليهِ بأعينِ
تعليقات
إرسال تعليق